حكم قول "رمضان كريم"...هاااام جداااا
________________________________________
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـرحمه الله تعالى ـ:
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول:"رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة، وإنما يقال:"رمضان مبارك" وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن منأركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذاخلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصورههذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان،لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل:
{ يا أيهاالذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبيصلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليسلله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"
فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانةلها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيهفعل المعاصي.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254 ) .
مبارك عليكم الشهر ..أعاده الله عليكم بالخير و اليمن و البركات
رزقناو إياكم صيامه و قيامه إيمانــًا و احتسابــًا و تقبله منا
منقول من موقع
الدكتور محمد العريفي
اخوكم فـ الله
فتى دحبوبه